انعدام الأخلاق يؤثر بعمق على مسار حياتنا الشخصية
الأخلاق هي صفات مستقرة في النفوس، ولها تأثير في السلوك سلبًا أو إيجابًا، وتعتبر الأخلاق صفة فطرية أو مكتسبة في حياة الفرد كالعادات والتقاليد وغيرها؛ والمقصود بالتقرير مناقشة انعدام الأخلاق الحسنة والعادات والتقاليد بسبب نماء الأخلاق الفاسدة والمذمومة. وبما أنَّ الأخلاق صفات مؤثرة في السلوك وهي وثيقة الصلة بالعلاقات بين الناس فإنَّ انعدامها مُتعدي الضرر غير مقتصر على صاحبه فقط.
ومن أمثلة أخلاقية مع بيان أثر فقدها على المجتمعات:-
١- زمان مكنش ينفع البنت تروح منزل صاحبتها وهي مش موجودة.
٢- زمان مكنش ينفع البنت تروح البيت في وقت متأخر.
٣- زمان مكنش ينفع الولد يصيح في والده أو يتحدث معه بشكل غير لائق.
٤- زمان مكنش ينفع البنت تسافر لوحدها.
٥- انعدام التسامح والسلوك الحسن بشكل عام وغياب التعاون وحب العدالة والطاعة.
٦- انتشار التخريب والعنف والأنانية والسرقة، وعدم احترام القوانين والتورط في الأنشطة المحرمة والمخدرات وغيرها من السلوكيات المدمرة للفرد والمجتمع.
كل هذه الصفات يمكن أن تؤثر بعمق على مسار حياتنا الشخصية، وهذا قد يضر بسمعتنا مدى الحياة، وربما تؤدي أيضًا إلى تشويه صورتنا في الأماكن العامة، وإضفاء سمعة سيئة على العائلة التي ننتمي لها، فالأخلاق السيئة تؤثر على الحياة الاجتماعية الشخصية للفرد والمجتمع عامة.
طرق التخلص من الأخلاق السيئة:-
١- الاهتمام بالعادات والتقاليد وعدم تغييرها والتخلص منها بسهولة، خاصة العادات والتقاليد التي تتوافق مع الدين والأخلاق، إذ تنبغي المحافظة عليها جيدا وحمايتها من أي تغييرات يمكن أن تمحوها.
٢- يمكن للإعلام ووسائل الاتصال الحديثة المساهمة في نشر الأخلاق الحسنة، وذلك عن طريق توجيه البرامج الهادفة والتي توضح تلك المفاهيم وتخليص المجتمع من البرامج التي تعود سلبا على الفرد وتؤثر على عاداته وتقاليده.
في الختام ينبغي التنويه إلى أنّ العادات والتقاليد احترامٌ والتزامٌ لا للتقديس، فليسَ من المعقول التعصّب والتزمُّت نحوَ عادات مُعيّنة وتقديسها، بطريقة تجعلكَ تشعر أنّها كتاب مقدّس أو وثيقة ثمينة لا يُمكن تجاوزها؛ لذا ينبغي احترامها وتعليمها للأبناء وأهمية الالتزام بها وفقا لما هو صالح وما هو غير صالح وما يتوافق مع الدين والمجمتع.