- نموذج للاستثمار الرياضي.. ولأول مرة ملاعب عالمية على أرض مصرية
تقرير: زياد هشام
المدينة الأوليمبية الرياضية أصبحت حديث الكثيرين، ليس في مصر فقط، ولكن في قارة إفريقيا والوطن العربي، لما تمتلكه المدينة من ملاعب على أعلى مستوى، وبنية تحتية رياضية مؤهلة لاستضافة جميع الأحداث المحلية والعربية والقارية والدولية.
البنية التحتية المحسنة
أسهمت الاستثمارات الضخمة في تحسين البنية التحتية في المدينة الأوليمبية بالعاصمة الإدارية بشكل عام، مثل: الطرق والمرافق الرياضية والمنشآت السكنية. تضم المدينة الأوليمبية إستاد مصر، والذي يستضيف حاليا مران المنتخب الوطني، وهو ملعب كرة قدم على طراز أوروبي واحترافي تبلغ سعته 90 ألف مشجع، بدأ العمل به في 2019 وتم الانتهاء منه.
وتضم المدينة الأوليمبية أيضا صالة مغطاة تبلغ سعتها 15000 متفرج، وصالة مغطاة أخرى تسع إلى 8000 متفرج؛ كما يحتوي على تراك للمشي والجري طوله 3 كم، وصالة للألعاب القتالية وأخرى خاصة بذوي القدرات الخاصة، وصالة جمباز المدينة الرياضية الأوليمبية في العاصمة الإدارية تضم أيضا مجمع تنس تبلغ سعة حضوره إلى 3.500 متفرج، بالإضافة إلى مجمع إسكواش يتسع لـ 1000 متفرج، ومجمع حمامات سباحة أوليمبية واحد مغطى، والآخر مكشوف يسع لـ 5000 متفرج.
التنمية الاقتصادية
المدينة الأوليمبية تطابق المواصفات العالمية وتنافس الكثير من المنشآت الرياضية في أكبر الدول المتقدمة، وتعد واحدة من أفضل الإبداعات التي تم إنشاؤها باحترافية عالية، لتضم مجموعة من الأندية والملاعب في كل الرياضات.
وتؤثر البطولات الرياضية المقامة في المدينة الأوليمبية على الاقتصاد المحلي، بما في ذلك زيادة السياحة والاستثمارات في القطاع السياحي والترفيهي؛ ويشير الخبراء إلى أن الجهود المبذولة لجعل المدينة الأوليمبية والعاصمة الإدارية بشكل عام مثالية فيما يتعلق بالتطور المستدام، بما في ذلك استخدام الطاقة المتجددة والحفاظ على الموارد الطبيعية.