باسم سمرة: لا أكرر نفسي ..وشخـصياتي لا تشبه بعضها

• في حوار خاص لـ«كايرو أي»: 
• العنف في “العتاولة” جديد.. وأدوار الشر سبب انتشار الشائعات حولي

• السيناريو المعروض عليّ معياري الأول في الاختيار حتى لو تكرر القالب

تقرير: زياد الخياط

موهبته هي سر تفوقه منذ البداية، إذ راهن عليه كبار المخرجين ليقدم الكثير من الألوان الفنية في السينما والدراما، إلى جانب امتلاكه لكاريزما خاصة للشخصية المصرية، أهلته ليكون دائمًا معبرًا عن البطل الدرامي المصري.. لكل هذا يعيش “باسم سمرة” حالة من النشاط الفني، إذ ينشغل حاليا بتصوير مشاهده للدراما الرمضانية.. “باسم” تحدث عن مشاركاته الرمضانية في “العتاولة”، وكذلك عن العروض الإلكترونية وأشياء أخرى كثيرة نعرفها في هذا الحوار:

* لماذا تحمست للمشاركة في مسلسل “العتاولة”؟

– أحاول دائمًا أن أغيّر من جلدي برغم أن هناك أدوارًا كثيرة قدّمتها في نفس القالب الدرامي، مثل: دور المجرم أو الشرير، ولكن شخصياتي لا تشبه بعضها، حتى إن الجمهور يتعلق “بإفيه” كل شخصية على حدة؛ لذا تحمَّست لمسلسل “العتاولة”؛ لأنه يغيّر في القالب نسبيا، إذ أقدّم فيه شخصية لأول مرة، صحيح أنها تجمع بين طياتها قالب الشخصية العنيفة إلا أنها تعد مغايرة تمامًا لما قدمته.

مشاركات درامية

* نستطيع القول إذن إن السيناريو والشخصية التي تقدمها هي التي دفعتك للمشاركة؟

– بالطبع وبدون مبالغة، فأنا أتلقى عروضًا لمشاركات درامية وسينمائية بشكل دوري، ولكن كثيرًا ما تكون لأدوار وشخصيات مكررة، وأرى أن هذا الأمر هو استسهال من مخرجي تلك الأعمال بما يعتقدون أنه استثمار لنجاح شخوص في قالب معين وهو ما أرفضه، ولكن تأتي مشاركتي في “العتاولة” للخروج من عباءات الشخوص القديمة، خاصة أن هناك تفاصيل كثيرة تحويها الشخصية، كما أن لها إيمانياتها الخاصة وطريقة معينة جاذبة؛ والخلاصة أن السيناريو والشخصية المعروضة علىَّ هي معياري الأول في الاختيار حتى ولو تكرر القالب، إلا أن حرصي على تغيير التفاصيل هو الأهم.

شائعات!

* لماذا تطاردك الشائعات دائمًا؟

– بصدق، أعتقد أنني من أكثر الفنانين الذين عانوا من هذا الأمر، ولا أعلم السبب تحديدًا، فهل لأنني قدمت أدوار العنف والشرّ مرات عديدة، وقدّمتها بشكل جيد مما يجعل البعض يعتقد بأنها شخصيتي الحقيقية؛ وبالتالي تأتي الكثير من الشائعات في هذا الإطار كنوع من تكملة الصورة، وحتى إن حدث خلاف بيني وبين زميل أو زميلة فهو لا يتعدى وجهات نظر ولا يصل لحدّ المشادات الكلامية، وليس التعدي بالضرب مثلما أسمع عن نفسي أمورًا غريبة في هذا الشأن، ومن يعرفني جيدًا سوف يدرك الحقيقة.

طبيعة الدراما

* إذا كان انطباع البعض كذلك بسبب أدوارك فمتى تغير من قوالبك الدرامية؟

– لا أقدم الشر أو شخصية المجرم بشكل مستمر، فقد قدمت أدوارًا كثيرة في أطر وألوان درامية مختلفة، وإن كانت أدوار الشر أكثر فهذا يعود لطبيعة الدراما المقدمة واختيارات المخرجين برغم أنني أحاول دائمًا التنويع؛ وكما قلت فإن شخوصي لا تشبه بعضها حتى وإن دارت في قوالب متقاربة، وأقصد أنني أقوم بالتنويع بالفعل، فقدَّمت الكوميديا والدراما الاجتماعية، وجميعها أعمال عرفني الجمهور من خلالها على مدار عشرين عامًا، وأرى أن من يريد أن يروج الشائعات فهو لا ينشغل بكل ذلك، ولكن يهتم فقط بإثارة البلبلة دون جدوى حقيقية.