مجلة كايرو أي مجلة كايرو أي
- جزء أساسي من عملية الإنتاج.. وتسهم في إثراء التنوع السينمائى
- الفنان عليّ جمال الدين: التكنولوجيا البصرية أتاحت لنا فرصة أفضل للعرض وطرح الموهبة
تقرير: زياد الخياط
تعدّ مهنة الكومبارس واحدة من أقدم المهن في عالم الفن والتمثيل، حيث يعود تاريخها إلى العصور القديمة، حيث كانت تلعب دورًا أساسيًا في المسرحيات والعروض الفنية. ومع تطور صناعة السينما، أصبح للكمبارس دور مميز ورمزي في هذا المجال، يحمل معه العديد من الذكريات والتقاليد التي لا تنسى. وتعني كلمة «كومبارس» هي كلمة فرنسية الأصل، وتعني في الأصل «رفيق المسرح»، واستخدمت هذه الكلمة في البداية في اللغة الفرنسية للإشارة إلى الشخص الذي يصاحب الممثلين على المسرح ويقوم بدور المساعدة والتنظيم خلال العروض.
إثراء سينمائي
في عصر السينما الحديثة، تظل مهنة الكومبارس لها دور لا يمكن إغفاله في صناعة الأفلام، فهي تشكل جزءًا أساسيا من عملية إنتاج الأفلام، وتسهم في إثراء السينما بالتنوع؛ وكان معنا الفنان (علي جمال الدين)، ممثل مصري، ومن أشهر الأعمال التي شارك بها، مسلسل: (لن أعيش في جلباب أبي) في عام 1996، ومسلسل: (الخواجة عبد القادر) في عام 2012، ومسلسل: (الكبير أوي ج3) في عام 2013، ومسلسل: (اللعبة) في عام 2020؛ وقال إنه مع تطور التكنولوجيا وتقدم وسائل التصوير والمؤثرات البصرية، قد يبدو دور الكومبارس أحيانًا غير بارز، ولكنه على العكس هذه الوسائل أتاحت فرصة أفضل للعرض وطرح الموهبة.
الختام، تظل مهنة الكومبارس جزءًا لا يتجزأ من عالم السينما والتمثيل، حيث تحمل معها التقاليد والذكريات القديمة، بينما تتطور وتتكيف مع متطلبات عصر السينما الحديثة. ومن خلال تعاونها مع فرق الإنتاج والمخرجين، تستمر مهنة الكومبارس في إثراء الساحة السينمائية وتضفي عليها الحيوية والعمق.
